قصائد ممزقه

أنظر الى حياتى فاراها كتابا تطايرت احرفه
ومحت القسوه أسطره
أعلم أن العمر كله مجرد قصائد ممزقه
عيون تجمدت بها الادمع
ويد لم تعد قادره على حمل القلم
حتى القلم تجمد حبره فماذا يقول
انهت شكوا ما لديه من حبر
بكى فوق اوراقى يسألنى عن فرحه
فماذا أقول له حلم بعيد تلك الفرحه
امل فى السعاده بعيد بعد النجوم عن يدى
أخبرنى ماذا أقول له وقد توهت فى ظلام وحدتى
والارض اجدها اتسعت من حولى ولكن ضاق بى قلبك
تركت قلبى بلا مأوى
شريد بلا وطن
فقل لى كيف سأجد حياتى
طريق طويل والنور لا يتضح
كلما شعرت انى اقتربت من النهايه
أرى الضوء يتخافت ويخبرنى أن المشوار طويل
أقلب فى صفحات عمرى
تلاشت من ذاكرتى السعاده
وغاب ما بقى من أمل
صفحات باليه مكرره
نطقت كلماتى صارخه
الى متى
سألتنى عنك
وقلمى سألنى عنك
بماذا اجيبها
ماذا اقول لمرأتى التى اعتادت صورتك
ماذا اقول لستائرى التى اسدلتها بيدك
وزينة وجهى التى اعجبتك
ماذا اقول لضفائرى التى غزلتها بيديك
ماذا اقول للحن عزفته يوما اليك
اذا جاء يسال عن شوقى اليك
ماذا اقول لكلمات رددتها على مسمعيك
حتى السؤال تعب من بحثه عنك
وتلك الصفحات ملت التكرار
وتلك الاحرف ملت النداء
تركتنى وسك عالم من النسيان
فنسانى من لم اسلاه قط
حتى هذه الصخور يفتتها الموج
ذكرتنى بما لاقاه قلبى منك
وتلك الشمس التى تبكى وهى تفارق حضن السماء
ذكرتنى ببكاء عينى وهى تفارق حضن عيناك
وهذا النهار الذى خنقه الليل
ذكرنى بربيع عمرى الذى خنقه خريف فراقك
كل شىء حولى يذكرنى بك
ولا شىء يذكرك بى
أرسم لوحده تضمك انت وحدك سواى
حتى اللوحه رفضت ان تحتضنى معك
لماذا
لأن اسأل
ولن أنساك
سأعيش وحدى
وانا ما تركت من ذكريات