CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Friday, September 28, 2007

نحن بشر؟! أم فقدنا الآنسانيه؟



من يومين كنت بشوف البرنامج المفضل ليا وهو برنامج القاهره اليوم للاعلامى الكبير عمرو أديب

عمرو أتكلم فى الحلقه دى عن خبر انا شوفته مش خبر انا شوفته كارثه بكل المقاييس

الخبر بيقول ان شاب فى مدينه الاقصر الشاب ده فضل مرمى فى الشارع لمدة ثلاثه أيام

تخيلو شاب مرمى فى الشارع ثلاثة أيام ممكن يكون حصله أيه

اللى حصل انه كلن ماشى فى أمان الله فجأه هوب وقع على الارض

ليه ياترى؟ الشاب ده جتله جلطه ووقع فى الشارع

تلات تيام يا مؤمنين

تلات تيام محدش سأل فيه ولا حد قرب منه وقاله انت فيك أيه ولا أنت منين ولاأنت ميت ولا حى

تلات تيام يا مؤمنين مفيش ضابط شرطه قرب منه حتى على أساس انه يعمله محضر تحرى

فى النهايه النمل أتلم على جسم الشاب ده وكمية النمل الكتيره دى لفتت انتباه أحد الماره ونقل الشاب دى للمستشفى والاطباء قالوا انه عنده جلطه ودخل العنايه المركزه

كتير ممكن يقول انه خبر هايف أو يتعاطف مع الخبر ويقول لا حول ولا قوة الا بالله

بس أنا فعلا بكتب وأنا دمى بيغلى يا ناس ده مسلمين وفى رمضان محدش فكر يعمل خير فى الشهر الفضيل ده

انا مستغربه فعلا ....أحنا بجد وصلنا للدرجه دى ؟

وصلنا أن قلوبنا راحت منها الرحمه خلاص؟

دى كارثه لما نوصل للدرجه دى من السلبيه تبقى كارثه

أحنا فعلا بشر ولا خلاص البشريه والانسانيه دى موضه قديمه

أنا بجد مش عارفه أقول أيه أكتر من اللى كتبته بس أحنا فعلا فى كارثه

ومش عارفه أ؛نا وصلنا لكده أذاى

يا مصريين ياولاد البلد يا جدعان

Saturday, September 15, 2007

انا وصلاة التراويح

أولا أنا أنتقلت من المكان اللى كنت عايشه فيه وطبعا روحت عشت فى مكان تانى
فى نفس البلد أكيد
عايزين كده نصحصح مع بعض عشان الكلام ده كلام مهم
المهم مش ده اللى انا جايه أتكلم عنه أنى مشيت من مكان لمكان لاء خالص
اللى أنا عايزه أقوله أن لما كنت فى بيتنا القديم كنت طبعا والحمد لله بروح أصلى التراويح فى المسجد
بس هناك على الرغم من أن المكان كان منطقه شعبيه زى ما بيقولوا وغير هنا خالص
كانت كل معالم الاولفه بين الناس ممسوحه باستيكه من النوع الجامد جدا
يعنى منفضفاها اخر حاجه
محدش كان بيطلع من المسجد يقول للتانى كل سنه وأنت طيب ولا حتى جوه المسجد
ولا رمضان كريم ولا أى حاجه من الحاجات الحلوه اللى تاخد القلب دى
كانت صلاة التراويح زى اى صلاه تانيه بصليها فى بيتنا
لما جيت فى المكان اللى انا عايشه فيه هنا دلوقتى لقيت العكس تماما
مع ان الناس بتقول على المنتطقه دى منطقه راقيه ومحدش فيها له علاقه بحد
وكل واحد فى حاله وقافل على نفسه بابه
انا ملقتش كده
من أول يوم جينا فيه هنا جم ناس من جيرانا رحبوا بينا
ولما روحت عشان أصلى التراويح حسيت أن أحنا بجد فى رمضان حسيت بالحاجات اللى محستهاش من زمان اوى
نتقابل اودام المسجد ونسلم على بعض وندخل سوا ونقف جمب بعض فى الصف ونخلص صلاه نطلع نلاقى الناس واقفه بتسلم على بعض
وكل واحد يقول للتانى كل سنه وانت طيب ورمضان كريم
والحلو أوى بقا أنى شوفت اكتر من أب واخد زوجته واولاده ورايحين يصلوا فى المسجد
أد أيه حلو الجو الاسرى ده فى رمضان وكمان فى صلاة التراويح
والولاد الصغيرين وهما ماشين مع بابا وماما ورايحين المسجد طبعا حاجه كده تخليك تدمع وتاخد قلبك
فعلا حسيت أن ده رمضان وبروحانيات حلوه أى فى المكان ده
كل سنه وانتوا طيبين ورمضان كريم

Tuesday, September 4, 2007

أتحدى مودك

من يومين كده كنت بقلب فى قنوات التليفزيون وتوقفت عند قناة دريم وتابعت برنامج شبابيك
اللى بيقدموه الشباب دول سلمى واياد وهبه اكيد انتوا عارفينه
المهم انا طبعا متابعتش الحلقه من اولها
لكن شوفت حته كده كان بيتكلم فيها الاخ اللى كانوا مستضيفينه عن انك انت اللى بتحدد مودك
يعنى انت اللى بتحدد حالتك النفسيه تبقى زعلان ومكشر ولا تبقى فرحان وبتضحك
وقال ان انت لو عندك استعداد للزعل والتكشير يبقى هتكشر مهما الناس عملوا معاك
لكن لو عاوز تفك وتفرح وتنسى هتنسى حتى لو كنت لوحدك
وقال مثلا ان الولد اللى سابته حبيبته ممكن وهو ماشى بالعربيه يشغل كله اتكسر كله اتدمر لانه عايز يزعل ويفتكر ويشيل الهم
وممكن يشغل النهارده فرحى يا جدعان ويهيص ويضحك ويندمج مع الناس ويخرج من المود اللى هو فيه بردو لو هو عايز
يعنى انت اللى بتسيطر على مودك مش مودك اللى بيسيطر عليك
وانا عايزه اقولكم ان انا جربت كده فعلا فى نفس اليوم اللى شوفت فيه الحلقه دى
كنت مضايقه كده شويه وبعد ما شوفت الحلقه دى قمت خدت شاور وعملت نسكافيه وعملت كوكتيل اغانى حلو وقعدت اسمعه بروقان وطبعا اتفسحت فى المدونات لان مدونتى الكحيانه دى محدش بيدخلها خالص
المهم بعد كل ده بقيت مبسوطه واتكلمت مع الشخص اللى كنت زعلانه منه عادى وتعاتبنا عتاب حلو انتهى الموضوع على كده
وجربت ده بعدها كام مره كده وفعلا لقيت ان انت اللى بتسيطر على مودك
وفى النهايه عايزه اقولكم ربنا يبعد عننا اى حاجه وحشه واى زعل

Monday, September 3, 2007

حبيبى

لا أستطيع حقا أن أصف ما أعيشه وما أشعر به
فما أنا فيه لا أراه الا فى أحلامى
نعم ،فأنا أحيا حلما جميل
لا أريج أن أصحو منه
لطالما حلمت ... وحلمت ...وحلمت
حتى كدت أشعر أنه لا سبيل لتحقيق الحلم
فبت احقق الحلم فى أحلامى
نعم ،أحلم ان الحلم يتحقق
حتى صار حلمى حقيقه
وعندما صار حقيقه شعرت ثانية بأنه حلم
ماذا أقول لك؟
لا أستطيع أن أتى بكلاما يصف حبى لك
أحب كل ما فيك حقا
أحب صمتك
أحب كلامك
أحب هدؤك
أحب ضحكك
أحب ملامحك
حتى غضبك أحبه
وأحب كل ما بيننا
أحب همسنا وأحب حديثنا
أحب ضحكنا
أحب حتى الخلاف بيننا
حتى فى غضبنا وصمتنا أشعر بذلك الحديث الخفى بينى قلوبنا
بذلك العتاب الصامت بيننا
ودون أى كلمه تعاتب قلوبنا بعض
وفى لحظه يزول كل الغضب
أحبك
حقا أحبك
أفر هاربة من العالم حولى اليك
وفى حضن عينيك أحتمى
لا أستطيع أن أصف لك ما أشعر به وانتى الى جوارى
أريد أن أغمض عينى
فقط أغمضها
وأشعلا بالاطمئنان
فأنت هنا
بجوارى
صدقنى
ان العالم بأسره والدنيا بأكملها
لا تعادل أبدا كلمة واحدة منك
أعترف بعجزى حبيبى
نعم ،أعترف بعجزى
فأنا لا أستطيع أن أتى بكلمات تعبر عن حبى لك
أحبك
كم هى قليلة تلك الكلمه
فما فى قلبى فاق كل الكلمات
فأنت دنيا
نعم دنيا أحياها أنا وحدى
ولا أحد سواى
أحبك